التخطي إلى المحتوى

العطلة الربيعية، في خطوة أسعدت الآلاف من الطلاب وأولياء الأمور أعلنت وزارة التربية الوطنية في المغرب عن تمديد العطلة الربيعية للعام الدراسي 2026 بشكل رسمي لعدة أيام إضافية حيث جاء القرار بعد دراسة ظروف الموسم الدراسي وتأثيراته النفسية والاجتماعية على التلاميذ وهي خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لمطالب عدد كبير من الأسر والمعلمين

تمديد العطلة الربيعية للعام الدراسي 2026
تمديد العطلة الربيعية للعام الدراسي 2026

تمديد العطلة الربيعية

حسب البيان الرسمي فإن العطلة الربيعية التي بدأت في النصف الثاني من شهر أبريل تم تمديدها لتستمر حتى الأسبوع الأول من شهر مايو مما يعني إضافة قرابة خمسة أيام على المدة المعتادة ويشمل هذا التمديد جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وكافة المستويات الدراسية من الابتدائي حتى الثانوي

أسباب التمديد وفق تصريحات الوزارة

أوضحت الوزارة أن قرار التمديد جاء في إطار الحرص على التوازن النفسي للتلاميذ بعد فترة دراسة مكثفة وامتحانات مستمرة وشددت على أهمية إتاحة وقت كافٍ للراحة الجسدية والذهنية كي يعود الطلاب إلى مقاعدهم بطاقة أكبر وقدرة أفضل على الاستيعاب والتحصيل كما أن الطقس المعتدل لهذه الفترة كان عاملا مساعدا على اتخاذ القرار

لقي القرار ترحيبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر الطلاب عن سعادتهم بتمديد العطلة وأطلقوا تعليقات فكاهية واحتفالية بينما استغل أولياء الأمور القرار للتخطيط لرحلات عائلية أو استكمال برامج ترفيهية لأبنائهم كما عبّر المعلمون أيضا عن ارتياحهم خاصة في ظل الحاجة لفترة راحة تساعدهم على تجديد النشاط

أثر العطلة الربيعية

الخبراء في التربية والتنمية الذاتية أكدوا أن فترات الراحة الطويلة مثل هذه التمديدات تسهم بشكل فعال في تحسين الحالة النفسية للطلاب وتقلل من معدلات التوتر وتساعد في زيادة التركيز والإقبال على التعلم بعد العودة من العطلة وهذا ما يجعل هذه الخطوة مفيدة على المدى الطويل سواء للطالب أو المعلم

بعد إعلان التمديد طالب عدد من المهتمين بقطاع التعليم بتكرار هذه الخطوة في السنوات القادمة وربط العطلة الربيعية ببرامج تنشيطية أو ورش تعلم مرنة حتى تستغل هذه الفترة في دعم المهارات الحياتية والترفيهية إلى جانب الراحة مؤكدين أن التوازن بين الراحة والتعليم هو ما يخلق جيلا أكثر استقرارا وسعادة