التخطي إلى المحتوى

الجميع يتابع عبر موقع خليج نيوز..في ختام أسبوع القاهرة السابع للمياه.. وزير الري يستعرض أبرز الأحداث ويعلن التوصيات

ألقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، كلمة في ختام أسبوع القاهرة السابع للمياه ، توجه فيها بالتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رعاية أسبوع القاهرة للمياه وإلقاء كلمة افتتاحية للمؤتمر.

كما توجه بالتحية لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على تشريف حفل الافتتاح والقاء كلمة، مع التوجه بالشكر لجميع للمشاركين بالأسبوع من مختلف الدول والمنظمات حول العالم، كما توجه بالشكر لمنظمى وممولى الإسبوع ولأجهزة الدولة المصرية على تعاونها البناء للخروج بهذا الحدث الهام بما يليق بمكانة مصر ودورها الريادى .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة دولية للحوار لعرض قضايا المياه على المستوى العالمى ، مع العمل على عرض قضايا وتحديات المياه بالدول الافريقية على وجه الخصوص ، مع التأكيد على دور هذا الاسبوع فى بحث التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه . 

أهم الفعاليات 

وقال إن فعاليات الأسبوع اشتملت على عقد (٥) فعاليات رفيعة المستوى و (٥) جلسات عامة و(٩٤) جلسة فنية وعلمية و (٢٧) حدث جانبى و (٦) جلسات علمية و (١٣) ورش عمل و (٥) مسابقات ، وذلك بحضور (٢٥) من كبار المسئولين ، و (٢١٠٠) مشارك و (٤٠٠) متحدث من (٩٣) دولة ومشاركة (٧٧) منظمة دولية وإقليمية ووطنية و (٢٥) عارض بالمعرض المقام على هامش الأسبوع ، مشيرا لتنوع المشاركين بين الوزراء والسياسيين والعلماء والباحثين والطلاب وغيرهم بالشكل الذى يسهم فى تنوع الخبرات وإثراء النقاشات بمختلف الجلسات .

وأضاف أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصه لتوصيل صوت افريقيا والتعبير عن احتياجاتها ومتطلباتها فى مجال المياه ، وقد شهدت جلسات المؤتمر بحث موضوعات هامة عديدة مثل استخدام الطاقة الشمسية في تحليه مياه البحر لاغراض الإنتاج الكثيف للغذاء ، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية ، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه .

كما شهد الأسبوع عدد من الفعاليات المتعلقة بالمزارعين ، وتكريم الأبحاث والابتكارات المتميزة المتعلقة بقضايا المياه والمقدمة من طلبة المدارس وطلاب وخريجي الجامعات وشباب الباحثين .

كما شهد المؤتمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الوزارة وكل من دول نيجيريا وهولندا ومنظمة الايكاردا ، وتوقيع “مبادرة المرفق الأوروبي الأخضر” بين وزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي ، كما تم خلال المؤتمر اطلاق الحملة التوعوية “على القد” لتوعية جموع المواطنين بالحفاظ على المياه وترشيد استخدامها وتوقيع مذكرتي تفاهم بين الوزارة و “مؤسسة مصر الخير” و”الاذاعة المصرية” بهذا الشأن .

كما استعرض أهم مخرجات إسبوع القاهرة السابع للمياه كالآتى :
– أهمية تعزيز التعاون واعتماد مبدأ الشمولية (بمعنى تمثيل كافة دول الحوض ودون استثناء احد) فى منظمات احواض الانهار المشتركة، مع اهميه تطبيق قواعد القانون الدولى للمياه العابرة للحدود
– تمويل قطاع المياه ومشاركة المجتمع : آليات التمويل، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور المانحين المتعددين
– إدارة المياه المبتكرة : دمج الممارسات المبتكرة مع التقنيات المتقدمة في النمذجة والرصد
– الترابط بين المياه والطاقة والغذاء : النموذج المستقبلي الواعد لتطوير استراتيجيات تؤدي إلى تكيف أكثر فعالية مع التغير المناخي وخلق مجتمعات مرنة
– الدعم القوي من المجتمعين الإقليمي والدولي في مواجهة آثار التغير المناخي
– الحاجة إلى تعزيز الشراكات والجهود المشتركة
– تعزيز بناء القدرات ومشاركة المعرفة عبر القارات
– الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للرصد الهيدرولوجي والبيانات والتنبؤات
– وضع خطة لتنظيم النسخ المقبلة من المؤتمر الأفريقي للهيدرولوجيا

وعقب ذلك كرم الدكتور الوزير كل من السفير محمد رفيق خليل المستشار السياسي للوزير ، والدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء و رئيس لجنة المسابقات بالاسبوع ، والدكتور ياسر رسلان رئيس اللجنة العلمية للاسبوع ، والمهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط والمدير التنفيذي للجنة تنظيم الاسبوع ، وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري والمركز القومي لبحوث المياه المحالين للمعاش ، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر ، وتكريم المتطوعين من الشباب الذين ساهموا فى فعاليات الاسبوع .

كما قام الدكتور سويلم بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل الأبحاث العلمية ، ومسابقة “شباب المبتكرين في مجال المياه” والتى تقام لطلبة مدارس المتفوقين STEM ، ومسابقة “أفضل مشروعات التخرج” ، ومسابقة “أطروحة الثلاث دقائق” والتي يتقدم لها طلبة الماجستير والدكتوراة من طلبة كليات الهندسة والعلوم والزراعة من الجامعات المصرية .

وتكريم المتدربين المشاركين فى برنامج “إدارة مخاطر الفيضانات والجفاف وسلامة السدود” الذي تم تمويله من قبل وزارة الخارجية كجزء من البروتوكول الموقع بين قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والرى المصرية وجمهورية الكونغو الديمقراطية .